____________________
وجوب الغسل بمسها بل المبانة من الميت أسوء حالا من المبانة من الحي لأن الغسل بمس المبانة من الحي قد نص عليه في بعض الروايات بخلاف القطعة المبانة من الميت.
اللهم إلا أن يتشبث بالأولوية في المبانة من الميت أو يقال باستفادة حكم المبانة من الميت من نفس النص الوارد في الحي وذلك للتعليل الوارد في المرسلة (إذا قطع من الرجل قطعة فهي ميتة) (1) لأنها ظاهرة في أن حكم المذكور بعده مترتب على كونها ميتة وهذا متحقق في المبان من الميت أيضا ولكن ضعف الرواية مانع عن الاستدلال بها في كل من الحي والميت.
وقد ظهر مما ذكرناه في المقام أن ما ذكره الماتن (قده) من أن الأحوط في السن المنفصل من الميت أيضا الغسل بمسه مما لا وجه له لعدم ثبوت الغسل بمس العظم المنفصل عن الميت.
وأما اللحم المجرد المبان عن الميت فالظاهر أنه لا قائل بوجوب الغسل بمسه وإن كان مقتضى الوجوه الثلاثة المستدل بها على وجوب الغسل بمس العظم وجوبه بمس اللحم المجرد أيضا إلا أنها لما كانت ضعيفة لم نلتزم بها هناك فضلا عن المقام.
حكم الشك في تحقق المس:
(1) الوجه في عدم وجوب الغسل حينئذ استصحاب عدم تحقق المس الذي هو الموضوع للحكم بوجوب الغسل وهذا ظاهر.
اللهم إلا أن يتشبث بالأولوية في المبانة من الميت أو يقال باستفادة حكم المبانة من الميت من نفس النص الوارد في الحي وذلك للتعليل الوارد في المرسلة (إذا قطع من الرجل قطعة فهي ميتة) (1) لأنها ظاهرة في أن حكم المذكور بعده مترتب على كونها ميتة وهذا متحقق في المبان من الميت أيضا ولكن ضعف الرواية مانع عن الاستدلال بها في كل من الحي والميت.
وقد ظهر مما ذكرناه في المقام أن ما ذكره الماتن (قده) من أن الأحوط في السن المنفصل من الميت أيضا الغسل بمسه مما لا وجه له لعدم ثبوت الغسل بمس العظم المنفصل عن الميت.
وأما اللحم المجرد المبان عن الميت فالظاهر أنه لا قائل بوجوب الغسل بمسه وإن كان مقتضى الوجوه الثلاثة المستدل بها على وجوب الغسل بمس العظم وجوبه بمس اللحم المجرد أيضا إلا أنها لما كانت ضعيفة لم نلتزم بها هناك فضلا عن المقام.
حكم الشك في تحقق المس:
(1) الوجه في عدم وجوب الغسل حينئذ استصحاب عدم تحقق المس الذي هو الموضوع للحكم بوجوب الغسل وهذا ظاهر.