____________________
فهو ميتة لعدم الواسطة بينهما واقعا، ومع كونه ميتة لا بد من الحكم بنجاسته.
ففيه: إن الميتة والمذكى قسمان للحيوان - أي لما هو حي لأنه قد يكون ميتة وقد يكون مذكى - وأما ما لا حياة له فهو خارج عن المقسم ولا يتصف بشئ منهما وغير المذكي إنما يكون ميتة في الحيوان الذي هو مقسم للمذكى والميتة لأنه إذا لم يكن مذكى فهو ميتة لا فيما لا ينقسم إليهما وليس كل ما هو غير مذكى ميتة.
والرواية المذكورة لا نظر لها إلى إثبات أن ذكاة الأم كافية في تذكية الجنين، وإما أنه إذا لم تذك الأم فخرج جنينها فهو ميتة فلا نظر للرواية إليه بوجه، فالصحيح في الاستدلال على نجاسته ما ذكرناه.
ما لا تحله الحياة كما تحله في الماس والممسوس:
(1) لاطلاق النصوص لأن الموضوع فيها (مس الميت الانساني) وهذا كما يصدق بمس ما تحله الحياة منه، كذلك يصدق بمس ما لا تحله الحياة.
ففيه: إن الميتة والمذكى قسمان للحيوان - أي لما هو حي لأنه قد يكون ميتة وقد يكون مذكى - وأما ما لا حياة له فهو خارج عن المقسم ولا يتصف بشئ منهما وغير المذكي إنما يكون ميتة في الحيوان الذي هو مقسم للمذكى والميتة لأنه إذا لم يكن مذكى فهو ميتة لا فيما لا ينقسم إليهما وليس كل ما هو غير مذكى ميتة.
والرواية المذكورة لا نظر لها إلى إثبات أن ذكاة الأم كافية في تذكية الجنين، وإما أنه إذا لم تذك الأم فخرج جنينها فهو ميتة فلا نظر للرواية إليه بوجه، فالصحيح في الاستدلال على نجاسته ما ذكرناه.
ما لا تحله الحياة كما تحله في الماس والممسوس:
(1) لاطلاق النصوص لأن الموضوع فيها (مس الميت الانساني) وهذا كما يصدق بمس ما تحله الحياة منه، كذلك يصدق بمس ما لا تحله الحياة.