(مسألة 18): الحدث الأصغر والأكبر في أثناء هذا الغسل لا يضر بصحته (2).
____________________
يحل للماس قبل الغسل دخول المساجد ونحوها:
(1) لأن ما استفدناه من الأخبار إنما هو كون المس موجبا للحدث وأما كون الحدث المسبب منه حدثا أكبر أو أصغر فلا يستفاد منها، فلا يترتب عليه إلا الآثار المرتبة على طبيعي الحدث كعدم الدخول فيما يشترط فيه الطهارة.
وأما حرمة المكث في المساجد وقراءة العزائم والوطي كما إذا كانت امرأة فلا، لأنها مترتبة على الحدث الأكبر من الجنابة والحيض والنفاس وليست مترتبة على طبيعي الحدث وذلك لجواز وطي المرأة المحدثة من غير خلاف.
الحدث في أثناء غسل المس:
(2) لعدم دلالة الدليل على بطلانه بالحدث الأكبر أو الأصغر الواقع
(1) لأن ما استفدناه من الأخبار إنما هو كون المس موجبا للحدث وأما كون الحدث المسبب منه حدثا أكبر أو أصغر فلا يستفاد منها، فلا يترتب عليه إلا الآثار المرتبة على طبيعي الحدث كعدم الدخول فيما يشترط فيه الطهارة.
وأما حرمة المكث في المساجد وقراءة العزائم والوطي كما إذا كانت امرأة فلا، لأنها مترتبة على الحدث الأكبر من الجنابة والحيض والنفاس وليست مترتبة على طبيعي الحدث وذلك لجواز وطي المرأة المحدثة من غير خلاف.
الحدث في أثناء غسل المس:
(2) لعدم دلالة الدليل على بطلانه بالحدث الأكبر أو الأصغر الواقع