دون ميت غير الانسان (1) مخدوشة سندا بالحسين بن علوان لأنه عامي لم يوثق (1) بل قد يناقش في عمرو بن خالد أيضا إذا لم يوثقه سوى ابن فضال وقد وقع الكلام في توثيقه إلا أن الصحيح أنه موثق ولا بأس بتوثيق ابن فضال (2) فتحصل أنه لم يقم دليل على استحباب غسل مس الميت فتبقى الأدلة المتقدمة الدالة على الوجوب سليمة عن المعارض.
عدم وجوب الغسل بمس ميت غير الانسان:
(1) لجملة من النصوص كصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) في رجل مس ميتة أعليه الغسل قال (ع): (لا، إنما ذلك من الانسان) (3) وغيرها. فمس ميتة غير الآدمي إنما يوجب الغسل إذا كانت الملاقاة مع رطوبة وقد تقدم الكلام في ذلك في بحث نجاسة الميتة لذهاب بعضهم إلى وجوب الغسل بملاقاتها ولو كانت من غير رطوبة أيضا - كما مر - في محله.