الصفات الخبرية قسم بعض المتكلمين صفاته سبحانه إلى ذاتية وخبرية، والمراد من الأولى أوصافه المعروفة: من العلم والقدرة والحياة، والمراد من الثانية ما أثبتته ظواهر الآيات والأحاديث له سبحانه سبحانه من العلو، والوجه، واليدين إلى غير ذلك. وقد اختلفت نظرية المتكلمين في تفسير هذا القسم من الصفات إلى أقوال:
الأول - الإثبات مع التكييف والتشبيه زعمت المجسمة والمشبهة أن لله سبحانه عينين ويدين مثل الإنسان.
قال الشهرستاني: " أما مشبهة الحشوية فقد أجازوا على ربهم الملامسة والمصافحة، وأن المسلمين المخلصين يعانقونه سبحانه في الدنيا والآخرة إذا بلغوا في الرياضة والاجتهاد إلى حد الإخلاص " (1).