وليس المراد منه الحسن الرائق في المنظر، فإن ذلك مفقود في القرد والخنزير، وإنما المراد منه حسن التدبير في وضع كل شئ موضعه بحسب المصلحة. وهو المراد بقوله: * (وخلق كل شئ فقدره تقديرا) * (1).
الثاني إنه عبارة عن كونه مقدسا عن فعل ما لا ينبغي، قال تعالى:
* (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) * (2).
وقال: * (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا) * (3) ونبحث فيما يلي عن كلا المعنيين واحدا بعد الآخر. * * *