سنوات، وفي بعضها: خمس، وفي بعضها: ست، وفي أخرى: سبع.
ثم الاجل المضروب أولا انقضى بمكة، وهو سبع سنين، فمادهم أبو بكر سنتين بأمر النبي (ص)، فغلبت الروم. وفي بعضها خلافه.
ثم في بعضها: أن الاجل الثاني انقضى بمكة. وفي بعضها: أنه انقضى بعد الهجرة.
وكانت غلبة الروم يوم بدر. وفي بعضها: يوم الحديبية.
وفي بعضها: أن أبا بكر لما قمرهم بغلبة الروم أخذ منهم الخطر، وهو مائة قلوص، وجاء به إلى النبي (ص)، فقال: إنه سحت، تصدق به (1) إنتهى ما أورده العلامة الطباطبائي.
ومن التناقضات: أن الخطر في بعضها: أربعة قلائص، وفي بعضها: خمس. وفي بعضها: عشر. وفي أخرى: مئة. إلى غير ذلك من وجوه الاختلاف التي تظهر بالمراجعة والمقارنة.
وثانيا: قال العلامة الطباطبائي أيضا:
" والذي تتفق فيه الروايات: أنه قامرهم، فقمرهم. وكان القمار بإشارة النبي (ص). ووجه ذلك (أي في نفس الرواية كما في بعض نصوصها) بأنه: كان قبل تحريم القمار، فإنه قد حرم مع الخمر في سورة المائدة، وقد نزلت في آخر عهد النبي (ص).