في صحبته، وماله، أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لا تخذت أبا بكر، ولكن أخوة الاسلام ومودته. لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر. أو لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر.
قال ذلك في مرضه الذي مات فيه. وعند مسلم، عن جندب: قبل أن يموت بخمس ليال، وعند الطبراني، وأبي يعلى باسناد حسن عن معاوية وعائشة: أن ذلك بعد أن صب عليه (ص) من سبع قرب من آبار شتى (1).
وقد استدلوا بذلك على استحقاق أبي بكر للخلافة، لا سيما وأنه قد ثبت أن ذلك كان في أواخر حياته (ص) (2).
ونقول:
1 - بعد أن ثبت صحة حديث: سدوا الأبواب إلا باب علي، وبعد أن اتضح: أنه لم يكن حين مرض وفاته (ص) أي باب مفتوحا إلا باب علي، فلا معنى لان يأمرهم (ص) بسد هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر (3)، بعد أن لم يسمح النبي (ص) لذلك الرجل!! بكوة،