وناله بلا بدل. وعند الراغب: أن الغنم إصابة الشئ والظفر به، ثم استعمل في كل مظفور به (١). هذا ما ذكره اللغويون في المقام.
وإذا راجعنا استعمالات كلمة " غنم " في الأحاديث، والخطب، فسوف نجد: أنها تستعمل في مطلق الحصول على الشئ. وحسبك شاهدا على ذلك قول علي (ع): " من أخذ بها لحق وغنم " (٢). و " يرى الغنم مغرما والغرم مغنما " (٣). و " اغتنم من استقرضك " (٤). و " الطاعة غنيمة الأكياس " (٥) وفي الحديث: " الرهن لمن رهنه له غنمه وعليه غرمه " (٦) و " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " (٧). وقال تعالى: ﴿عند الله مغانم كثيرة﴾ (8).
وفي الدعاء عند إعطاء الزكاة عنه (ص): " اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما " (9). و " غنيمة مجالس الذكر الجنة " (10) وفي وصف الصوم:
" هو غنم المؤمن " (11).