للصدقات، وقد أرسل عمرو بن حزم إلى اليمن، وقدم عليه بأخماس بني عبد كلال اليمنيين، وأرسل إليهم يشركهم على ذلك.
وأرسل عليا " عليه السلام " ليأخذ خمس غنائم الحرب من خالد بن الوليد (1).
بل ويقول ابن القيم إنه (ص): " ولى علي بن أبي طالب الأخماس باليمن، والقضاء بها " (2).
ومعلوم: أن أهل اليمن قد أسلموا طوعا، ولم يكن بينهم وبين غيرهم حرب.
وقد خمس علي " عليه السلام " الركاز في اليمن (3).
وكان محمية بن جزء رجلا من بني زبيد استعمله رسول الله (ص) على الأخماس (4).
والقول بأن المراد: إنه أرسل عليا " عليه السلام " على الصدقات إلى اليمن.
يدفعه: أنه (ص) لم يكن يولي بني هاشم الصدقات. وقصة عبد المطلب بن ربيعة، والفضل بن العباس مشهورة (5).