الخمس، فإنه أيضا على حدها، ولا يختلف عنها.
2 - وكتب (ص) لعمرو بن حزم، حينما أرسله إلى اليمن، كتابا مطولا جاء فيه: " وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله " (1) والكلام في هذه الفقرة لا يختلف عن الكلام في سابقتها.
3 - وكتب (ص) لبني عبد كلال اليمانيين، مع عمرو بن حزم، يشكرهم على امتثالهم ما أمرهم به فيما سبق بواسطة عمرو بن حزم نفسه، ويقول: " فقد رجع رسولكم، وأعطيتم من الغنائم خمس الله عز وجل " (2).
وواضح: أننا لم نجد في التاريخ: أن حروبا قد جرت بينهم وبين غيرهم بعد إسلامهم، وأنهم قد غنموا من تلك الحروب غنائم، وخمسوها، وأرسلوها مع عمرو بن حزم.