الله (ص)، مثل قوله:
من كان عنده شئ منها فليمحه، قد أصبحت بعين ألفاظها تقريبا، وبنفس صياغتها حديثا ينسب إلى النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله "، فراجع وقارن (1).
وهكذا بالنسبة لاستدلاله على صحة ما أقدم عليه بأن الأمم السالفة قد ضلت بسبب عكوفها على أقوال علمائها وتركها كتاب الله (يعني التوراة)!! فإنه قد أصبح هو الاخر حديثا يروى عن رسول الله " صلى الله عليه وآله "، يقول أبو هريرة فجمعناها في صيد واحد، فألقيناها في النار (2).
وراجع أيضا ما رووه عن علي أمير المؤمنين " عليه السلام " في هذا المجال (3).
وقد نسي هؤلاء الوضاعون الأغبياء: أن وجود حديث من هذا القبيل عن الرسول (ص) يسد الطريق على عمر بن الخطاب للتفكير في كتابة السنن، وتجد الكثيرين يعترضون عليه حينما طلب منهم أن يأتوه بما