السلام "، في محاربة الفكر الإسرائيلي الدخيل، وتصدوا لرموزه، وللمروجين له بحزم، وشجاعة، وصلابة، رغم ما كان يتمتع به أولئك الأفاكون من حصانة قوية من قبل الحكام على أعلى المستويات.
لقد واجههم الشيعة، وتصدوا لهم، عملا بالتكليف الشرعي، الذي أكده ما روي عن الرسرل الأكرم (ص)، من أنه قال:
" إن الله قضى بالجهاد على المؤمنين في الفتنة بعدي... " إلى أن قال: "... يجاهدون على الاحداث في الدين، إذا عملوا بالرأي في الدين، لا رأي في الدين إلخ... " (1).
ونذكر هنا بعض النماذج لمواقف أتباع مدرسة أهل البيت، وهي التالية:
1 - لقد أعلن ابن عباس بالنكير على أولئك الذين يسألون أهل الكتاب، مع وجود كتاب الله بين ظهرانيهم (2).
2 - وروي نظير ذلك عن ابن مسعود أيضا (3).