قال: فاخرج من مسجدنا، ولا تذكر فيه (1).
والمذكر هو القاص في اصطلاحهم، كما يظهر من الكتب التي تتحدث عن القصاصين، فراجع تلبيس إبليس، والقصاص والمذكرين لابن الجوزي.
ب: وحين قدم البصرة طرد القصاصين من المسجد، حيث إنه لا ينبغي القصص في المسجد (2).
ج: عن أبي عبد الله " عليه السلام "، أنه قال: " إن أمير المؤمنين " عليه السلام " رأى قاصا في المسجد فضربه، وطرده " (3).
6 - التهديد بالضرب الوجيع، وبإقامة الحدود عليهم ويوضح ذلك:
ألف: ما روي، من أنه حينما بلغه " عليه السلام " ما يقوله القصاصون في قصة أوريا قال:
" من حدث بحديث داود على ما يرويه القصاص، جلدته ماءة وستين جلدة، وذلك حد الفرية على الأنبياء " (4).