" من يشتري مني علما بدرهم؟.
قال الحارث الأعور: فذهبت، فاشتريت صحفا بدرهم، ثم جئت بها ".
قال الراوي: " فكتب له علما كثيرا " (1).
وعنه " عليه السلام ":
" إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بأسناده، فإن يك حقا كنتم شركاء في الاجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه " (2).
ومثل ذلك كثير عنه " عليه السلام " (3).
كما أن الإمام الحسن " عليه السلام " دعا بنيه، وبني أخيه، فقال:
" يا بني، وبني أخي، إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه، فليكتبه، وليضعه في بيته " (4).