وكان معاوية إذا صلى الفجر يجلس إلى القاص، حتى يفرغ من قصصه (1).
كما أن عمر بن عبد العزيز كان يجلس ويستمع إلى القصاص (2).
وكان محمد بن قيس قاصا لعمر بن عبد العزيز بالمدينة (3).
وكان الناس يفخرون بفقيههم وقاصهم: ابن عباس، وعبيد بن عمير (4).
وما دام أن القصاصين صاروا مصدر فخر للأمة، فمن الطبيعي: أن نرى كثيرين من الأعيان والمعروفين قد تصدوا للقص أيضا، فعدا عن تصدي مثل: كعب الأحبار، الذي كان يقص في عهد معاوية بأمر منه (5).
وكان عمر أيضا يستدعي من كعب الموعظة (6).
وهذا اصطلاح يقصد به القصص، كما يظهر من كتاب: القصاص