الكافي والتهذيب -: (البيع في الظلال غش، والغش لا يحل) (1).
ومرسلة عبيس: (إياك والغش) (2).
ومرسلة الفقيه: (ليس منا من غش مسلما) (3).
وأخرى: (من غش المسلمين حشر مع اليهود يوم القيامة) (4).
وثالثة: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله لزينب العطارة: إذا بعت فأحسني ولا تغشي) (5).
وفي عقاب الأعمال: (من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا، ويحشر مع اليهود يوم القيامة) (6) إلى غير ذلك.
ثم الغش خلاف النصح والخلوص، أو إظهار خلاف ما أضمر، وحصوله في المعاملات إنما يكون إذا كان في المبيع نقص ورداءة، وله صور.
وتوضيح المقام: أن النقص الذي يمكن أن يتحقق فيه الغش يتصور على وجوه، لأن سببه إما يكون مزج المبيع بغير جنسه - كاللبن بالماء - أو بجنسه - كالجيد بالردي - أو بغير المزج.
وهو قد يكون بعيب فيه أخفاه بإبداء وصف يستره، أو عدم إظهاره