في المرحلة الأخيرة من الدراسة التمهيدية، المصطلح عليها في العرف الحوزوي باسم: (دراسة السطح العالي). ولا يزال هذا الامر قائما حتى يومنا هذا في كل الحوزات العلمية بلا استثناء.
وان من الاعتراف بالجميل: الإشادة بدور المحقق الكبير، المرحوم، السيد محمد الفشاركي الأصفهاني (1253 ه - 1837 م / 1316 ه - 1899 م) الذي لا ينكر اسهامه الوافر في هذا المجال. جزاه الله سبحانه وتعالى خير الجزاء.
[4] لقد برز على الساحة - بعد انتهاء دور المحقق صاحب الكفاية (قده) - بمستوى الدراسات الأصولية العليا، ثلاثة من الاعلام، يعدون بحق العصب الرئيس لعلم الأصول في عصرنا الحاضر، وهم:
المحقق، الميرزا، حسين، النائيني (قده) (1277 ه - 1860 م / 1355 ه - 1936 م) والمحقق، الشيخ، محمد حسين، الأصفهاني، المعروف ب (الكمپاني) (قده) (1296 ه - 1878 م / 1361 ه - 1942 م) فقد أسهموا - بجد وجهد - في تطوير العلم، ونضجه، وتعميقه.. كما كان لهم الفضل في تكوين الصفوة القيادية للحوزات العلمية، سواء أكانوا بمستوى المرجعية العامة، أم كانوا بمستوى أساتذة للدراسات العليا - وقد خلفوا للأجيال القادمة ثروة علمية طائلة، لا ينضب معينها.
2 - الكتاب! دورة كاملة محاضرات في (أصول الفقه) بكلا قسميه الرئيسيين: اللفظي والعقلي - حسب التجزئة الكلاسيكية - ألقاها، سماحة آية الله العظمى، الأستاذ