____________________
الجنان (1)» وهو المشهور كما في «المختلف (2) والتلخيص (3)» ومذهب الأكثر كما في «المنتهى (4)» قالوا لأنه تشبه بعبادها.
وفي «جامع المقاصد (5) وفوائد الشرائع (6) وتعليق النافع (7) وحاشية الميسي والروض (8) والروضة (9) والمسالك (10)» ان المراد بها البيوت المعدة لإضرام النار فيها لا ما وجد فيه نار مع عدم إعداد البيت لها بالذات. ولا فرق في بيت النار بين أن تكون موجودة فيها حال الصلاة أم لا إلا أن يغير البيت إلى أمر آخر. وفي كثير من هذه نفي الكراهية على سطحها (11). وفي «مجمع البرهان (12)» الظاهر وجود النار فيها في الجملة، انتهى. ثم قال بعد ذلك: لا دليل على ذلك. والأصح كما في «المدارك (13)» اختصاص الكراهية بموضع عبادة النيران، لأنها ليست موضع رحمة فلا تصلح للعبادة. قلت: وهو ظاهر «الغنية (14)» حيث خصها بما تعبد فيه حيث قال: وبيوت النيران وغيرها من معابد أهل الضلال. واحتج له بالإجماع
وفي «جامع المقاصد (5) وفوائد الشرائع (6) وتعليق النافع (7) وحاشية الميسي والروض (8) والروضة (9) والمسالك (10)» ان المراد بها البيوت المعدة لإضرام النار فيها لا ما وجد فيه نار مع عدم إعداد البيت لها بالذات. ولا فرق في بيت النار بين أن تكون موجودة فيها حال الصلاة أم لا إلا أن يغير البيت إلى أمر آخر. وفي كثير من هذه نفي الكراهية على سطحها (11). وفي «مجمع البرهان (12)» الظاهر وجود النار فيها في الجملة، انتهى. ثم قال بعد ذلك: لا دليل على ذلك. والأصح كما في «المدارك (13)» اختصاص الكراهية بموضع عبادة النيران، لأنها ليست موضع رحمة فلا تصلح للعبادة. قلت: وهو ظاهر «الغنية (14)» حيث خصها بما تعبد فيه حيث قال: وبيوت النيران وغيرها من معابد أهل الضلال. واحتج له بالإجماع