سهيلا ثلاث مرات فإنه كان يعشر الناس فمسخه الله شهابا. رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وفيه كثير وقد وثقه شعبة وسفيان الثوري.
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقال طوبى له ان لم يكن عريفا. رواه أبو يعلى عن محمد ولم ينسبه فلم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حجرا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون فيه. رواه أبو يعلى وفيه جماعة لم أجد من ذكرهم. وعن مودود بن الحارث بن يزيد بن كريب بن يزيد بن سيف بن جارية اليربوعي عن أبيه عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن رجلا من بنى تميم ذهب بمالي كله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندي ما أعطيكه ثم قال هل لك أن تعرف على قومك أو ألا أعرفك على قومك قلت لا قال أما ان العريف يدفع في النار دفعا. رواه الطبراني في الكبير ومودود وأبوه لم أجد من ترجمهما.
(باب الصدقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآله ولمواليهم) عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة تحت جنبه من الليل فأكلها فلم ينم تلك الليلة فقال بعض نسائه يا رسول الله أرقت البارحة قال إني وجدت تمرة فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه. رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن أبي عمير أو أبى عميرة قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا أصدقة أم هدية فقال صدقة فقال فقدمه إلى القوم وحسن صلوات الله عليه يتعفر بين يديه فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه فأدخل النبي صلى الله عليه وسلم أصبعه في في الصبي فانتزع التمرة فقذف بها ثم قال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أن احمد سماه أسيد بن ملك وسماه الطبراني رشدين بن ملك وفيه حفصة بنت طلق ولم يرو عنها غير معرف بن واصل ولم يوثقها أحد. وعن عطاء ابن السائب قال حدثتني أم كلثوم ابنة على قال أتيتها بصدقة كان أمر بها قالت أحد ربائبنا فان ميمون أو مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا ميمون أو يا مهران إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة