الكبير إلا أنه قال الصدقة يأخذها على غير حقها. وفيه رجل لم يسم. وعن الحسن قال مر عثمان بن أبي العاص على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال ما يجلسك ههنا قال استعملني على هذا المكان يعنى زيادا فقال له عثمان ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلى فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان لداود نبي الله صلى الله عليه وسلم ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فان هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر فركب كلاب بن أمية سفينة فأتى زياد فاستعفاه فأعفاه. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له الا زانية تسعى بفرجها أو عشارا.
رواه الطبراني في الكبير ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إلا لبغى بفرجها أو عشار. ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق. ولهذا الحديث طرق تأتي فيما يناسبها إن شاء الله. وعن أبي الخير قال عرض مسلمة بن مخلد وكان أميرا على مصر على رويفع بن ثابت أن يوليه العشور فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن صاحب المكس في النار. رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه إلا أنه قال صاحب المكس في النار يعنى العاشر. وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن ان عمر أنه كان إذا رأى سهيلا قال لعن الله سهيلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان عشارا من عشاري اليمن يظلمهم فمسخه الله فجعله حيث ترون. وفى رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر سهيلا فقال كان عشارا ظلوما فمسخه الله شهابا. رواهما البزار والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان عشارا يظلمهم ويغصبهم أموالهم فمسخه الله شهابا فجعله حيث ترون. وضعفه البزار لان في رواته إبراهيم بن يزيد الجوزي وهو متروك وفى الأخرى ميسر بن عبيد وهو متروك أيضا. وعن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن