صلى الله عليه وسلم السائبة جبار والجب جبار والمعدن جبار وفى الركاز الخمس قال الشعبي الركاز الكنز العادي. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العجماء جبار والمعدن جبار والسائمة جبار وفى الركاز الخمس. رواه الطبراني في الكبير وفى الأوسط بعضه وفيه عبد الله بن بزيع وهو ضعيف. وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الركاز الخمس. رواه الطبراني في الكبير وفى يزيد ابن سنان وفيه كلام وقد وثق. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عاملا على اليمن فأتى بركاز فأخذ منه الخمس ودفع بقيته إلى صاحبه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبه. وراه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الركاز الذهب الذي ينبت من الأرض. رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وهو ضعيف.
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يظهر معدن في أرض بنى سليم يقال له فرعون وفرعان وذلك بلسان أبى جهم قريب من السوء يخرج إليه شرار الناس أو يحشر إليه شرار الناس. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن سراء بنت نبهان الغنوية قالت احتفر الحي في دار كلاب فأصابوا بها كنزا عاديا فقالت كلاب دارنا وقال الحي احتفرنا فنافروهم في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى به للحي وأخذ منهم الخمس فاشترينا بنصيبنا ذلك مائة من النعم فأتينا يه الحي فأراد المصدق ان يصدقنا فأتينا عليه وأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن كنتم جعلتموها في غيرها والا فلا شئ عليكم في هذا العام وقال إن المصدق إذا انصرف عن القوم وهو عنهم راض رضي الله عنهم وإذا انصرف وهو عليهم ساخط سخط الله عليهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه أحمد بن الحارث الغساني وهو ضعيف.
وعن الحسن قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المعدن جبار والبئر جبار وفى الركاز الخمس. رواه أحمد مرسلا واسناده صحيح. وعن ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن لنا فقال إنها ستكون معادن وسيكون فيها شر الخلق. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.