تبارك وتعالى الصيام لي وانا أجزي به وبمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك فأيما امرئ منك أصبح صائما فلا يرفث ولا يجهل وان إنسان قاتله فليقل إني صائم فان لهم يوم القيامة حوضا ما يرده غير الصوام قلت هو في الصحيح باختصار الحوض رواه البزار ورجاله موثقون. وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ختم له بصيام دخل الجنة. رواه البزار وهو مطول عند أحمد وقد تقدم في تلقين الميت، ورجاله موثقون وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى سرية في البحر فبينما هم كذلك إذ رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف يهتف من فوقهم يا أهل السفينة قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه فقال أبو موسى أخبرنا ان كنت مخبرا قال إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش. رواه البزار ورجاله موثقون. وعن قيس بن يزيد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما تطوعا غرست له شجرة في الجنة ثمرها أصغر من الرمان وأضخم من التفاح وعذوبته كعذوبة الشهد وحلاوته كحلاوة العسل يطعم الله منه الصائم يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يزيد الأهوازي قال الذهبي لا يعرف. وعن أبي هريرة قال دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف أصبحت يا رسول الله قال صالحا بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد مريضا ولم يتبع جنازة.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن أبي سلمة وثقه ابن حبان وجماعة وضعفه آخرون. وقد تقدم حديث ابن عباس في عيادة المريض.
(باب فيمن صام رمضان وستة أيام من شوال) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط فيه عمرو بن جابر وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر. رواه البزار وله طرق رجال بعضها رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم