بنحو هذا، وحديث بشير أخرجته لان إسنادهما واحد، وجرى بن كليب وثقه قتادة وضعفه غيره. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام والقرآن يشفعان يوم القيامة للعبد يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القران منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان له. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح. وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سأنبئك بأبواب من الخير الصوم والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار قيام العبد من جوف الليل ثم قرأ (تتجافى جنوبهم عن المضاجع.
الآية). رواه أحمد وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ. وعن أبي ذر أنه قال يا رسول الله ما الصوم قال فرض مجزي. رواه أحمد في حديث طويل ويأتي إن شاء الله بتمامه وفيه رجل لم يسم. وعن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إئذن لي أختصي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصى أمتي الصيام والقيام. رواه أحمد إسناده حسن. وعن سلمة ابن قيصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما ابتغاء وجه الله باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال سلامة بن قيصر، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما. رواه أحمد والبزار وفيه رجل لم يسم. وعن أبي أمامة قال أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فأتيته فقلت يا رسول الله أدع لي بالشهادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم سلمهم وغنمهم قال فسلمنا وغنمنا قال ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا ثانيا فأتيته فقلت يا رسول الله أدع الله لي بالشهادة فقال اللهم سلمهم وغنمهم قال فسلمنا وغنمنا قال ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا ثالثا فأتيته فقلت يا رسول الله إني أتيتك مرتين قبل مرتي هذه فسألتك أن تدعو الله لي بالشهادة فقلت اللهم سلمهم وغنمهم فسلمنا وغنمنا يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له قال فما رؤى أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صياما قال فكان إذا رؤي في دارهم دخان بالنهار قيل اعتراهم ضيف نزل بهم نازل قال فلبث بذلك ما شاء الله ثم أتيته فقلت يا رسول الله أمرتنا بالصيام