فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله فمرني بعمل آخر قال اعلم انك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط عنك بها خطيئة قلت روى النسائي طرفا منه يسيرا في الصيام رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل شئ زكاة وزكاة الجسد الصوم. رواه الطبراني في الكبير وفيه حماد بن الوليد وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال ما آسى على شئ فاتني إلا الصوم والصلاة وتركي الفئة الباغية الا ان أكون قاتلتها واستقالتي عليا البيعة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال ما آسي على شئ فاتني من الدنيا إلا الصوم في الهواجر وان لا أكون فرجت بين قدمي في الصلاة يعنى طول الصلاة. وفيه سنان بن هارون وثقه أبو حاتم وابن عدي وضعفه ابن معين. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال ستة عملان منجيان وعملان بأمثالهما وعمل بعشرة أمثاله وعمل بسبعمائة ضعف وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله فاما المنجيات فمن لقى الله عز وجل يعبده لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة ومن لقى الله يشرك به شيئا وجبت له النار ومن عمل سيئة جزى بها ومن أراد ان يعمل حسنة فلم يعملها جزي مثلها ومن عمل حسنة جزى عشرا ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقة الدرهم بسبعمائة والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن المتوكل وقد ضعفه جمهور الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى. وعن انس بن ملك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصوم يذبل اللحم ويبعد من حر السعير إن لله مائدة عليها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا يقعد عليها إلا الصائمون. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المجيد بن كثير الحراني ولم أجد من ترجمه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا صام يوما تطوعا ثم أعطي ملء الأرض ذهبا لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله
(١٨٢)