أحمد عمرو بن مجمع وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله يوم القيامة إلا الصائمون. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حبيب العدوي وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت له أعضاؤه واستغفر له أهل سماء الدنيا إلى أن توارى بالحجاب فان صلى ركعة أو ركعتين تطوعا أضاءت له السماوات نورا وقال أزواجه من الحور العين اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته فان هو هلل أو سبح أو كبر تلقته ملائكة يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب. رواه الطبراني في الصغير وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف جدا. وعن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لخلوف فم الصائم (1) أطيب عند الله من ريح المسك قال صام هذا من أجلى وترك شهوة الطعام من أجلى فالصوم لي وانا أجزى به. رواه أحمد وفيه عطية بن سعد وفيه كلام كثير وقد وثق.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة وحصن حصين من النار. رواه أحمد قلت هو في الصحيح خلا قوله وحصن حصين من النار وإسناده حسن.
وعن جابر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله الصيام جنة يستجن بها العبد من النار هو لي وانا أجزى به. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه والصيام لي وانا أجزى به. رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو ضعيف. وعن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله عز وجل الصوم لي وانا أجزى به.
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن عون وهو ضعيف. وعن قتادة عن جرى ابن كليب عن بشير بن الخصاصية قال وحدثنا أصحابنا (2) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرويه عن ربه تعالى قال الصوم جنة يجن بها عبدي من النار والصوم لي وأنا أجزى به يدع طعامه وشهوته من أجلى والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب يوم القيامة عند الله من ريح المسك. قلت حديث أبي هريرة في الصحيح