الجمعان. رواه الطبراني في الكبير وحوط قال البخاري حديثه هذا منكر. وعن الغلبان بن عاصم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وإنا لجلوس ننتظره إذ خرج علينا وفى وجهه الغضب فجلس طويلا لا يتكلم ثم سرى عنه فقال إني خرجت إليكم وقد تبينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فخرجت إليكم لأبينها فلقيت في المسجد رجلين يتلاحيان بينهما الشيطان فحجزت بينهما فاختلست منى في العشر الأواخر وأما مسيح الضلالة فإنه أجلح الجبهة ممسوح العين عريض النحر فيه دما ابن العزى أو عبد العزى بن فلان وفى رواية أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا ونحن قعود ففزعنا سرعته فلما انتهى إلينا سلم ثم قال لقد أقبلت إليكم لأخبركم بليلة القدر فنسيتها فيما بيني وبينكم فذكر الحديث. رواه الطبراني في الكبير وفيه كلام وقد وثق. وعن عبد الله بن أنيس أنه قال يا رسول الله أخبرني أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر فقال لولا أن تترك الناس الصلاة الا تلك الليلة لأخبرتك. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عبد الله بن جحش عن أبيه قال قلت يا رسول الله ان لي بادية أصلي فيها فمرني بليلة أنزلها إلى المسجد فأصلي فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن عوف بن ملك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا في العشر الأواخر من رمضان فلما إن كان ليلة ثلاث وعشرين قال من أحب أن يقوم معنا هذه الليلة فليقم فقام بنا حتى انقضى ثلث الليل ثم انصرف فمشيت معه حتى أتى قبته فقلنا يا رسول الله لو قمت بنا هذه الليلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقوم مع الامام حتى ينصرف يحسب له قيام ليلة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه الأئمة.
وعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة