صلى الله عليه وسلم يأمر بصوم هذا اليوم قلت له حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن هشام الحلبي وتكلم في روايته عن ابن المبارك وهذا الحديث ليس منها. وعن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر يوم عاشوراء فلما انصرف قال من كان منكم أصبح صائما فليتم صومه ومن لم يصبح صائما فلا يأكل شيئا فان هذا اليوم يوم عاشوراء. رواه الطبراني في الكبير وفيه حكيم بن جبير قال أبو زرعة محله الصدق إن شاء الله وفيه كلام كثير وقد نسب إلى الكذب. وعن عبادة بن الصامت قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بن عبد الله يوم عاشوراء فقال ائت قومك فمن أدركت منهم لم يأكل فليصم ومن طعم فليصم (1). رواه الطبراني في الكبير وإسحاق لم يدرك عبادة. وعن معبد القرشي قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقديد فأتاه رجل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أطعمت اليوم شيئا ليوم عاشوراء قال لا إلا انى شربت ماء قال فلا تطعم شيئا حتى تغرب الشمس وامر من وراءك أن يصوموا هذا اليوم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن أبي سعد قال دخلنا على عائذ بن عمرو في يوم عاشوراء فقال احلب لهم يا غلام فقام الغلام إلى نعجة فحلبها فجاءهم فقال الذي عن يمينه اشرب فقال إني صائم فقال قبل الله منا ومنك ثم قال للثاني فقال إني صائم فقال مثل ذلك فقال للثالث فقال مثل ذلك فقال أكلكم صائم يوشك أن تتخذوا هذا اليوم بمنزلة رمضان أنما كنا نصوم هذا اليوم قبل أن يفرض علينا رمضان فلما افترض علينا رمضان نسخ صوم رمضان صوم هذا اليوم وهذا اليوم تطوع فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر فلما سمع القوم ذلك أفطروا جميعا. رواه الطبراني في الكبير وفيه حشرج بن عبد الله ولم أجد من ترجمه. وعن زيد بن ثابت قال ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقوله الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة وتغلس فيه الحبشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يدور في السنة وكان الناس يأتون فلانا اليهودي فيسألونه فلما مات اليهودي أتوا زيد بن ثابت فسألوه (2). رواه الطبراني في الكبير ولا أدرى ما معناه وفى عبد الرحمن بن أبي الزناد وفيه كلام كثير