الطبراني في الأوسط والكبير فيه موسى بن عمير الكوفي وهو متروك. وعن أنس بن ملك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مانع الزكاة يوم القيامة في النار. رواه الطبراني في الصغير وفيه سنان بن سعد وفيه كلام كثير وقد وثق.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدوا زكاته فليس بكنز وكل مال لا تؤدوا زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز قلت هو في الصحيح بنحوه ولكنه موقوف على ابن عمر رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف. وعن أبي شداد رجل من أهل عمان قال جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا وإلا غزوتكم. قال أبو شداد فلم نجد من يقرأ علينا ذلك الكتاب حتى أصبنا غلاما يقرأ فقرأ علينا قال عبد العزيز فقلت لأبي شداد من كان على عمان يومئذ قال سوار من أساور كسرى. رواه البزار وهو مرسل وفيه من لا يعرف. وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يتبعه يقول ويلك ما أنت يقول أنا كنزك الذي كنزت فلا يزال حتى يلقم يده ثم يتبعه سائر جسده. رواه البزار وقال إسناده حسن، قلت ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الكبير. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خالطت الصدقة أو قال مالا الا أفسدته.
رواه البزار وفيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحي قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهرت لهم الصلاة فصلوها وخفيت لهم الزكاة فأكلوها أولئك هم المنافقون. رواه البزار وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وهو ضعيف. وعن ابن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها في رسلها ونجدتها (1) إلا جئ يوم القيامة حتى تبطح لها بقاع قرقر (2) تطؤه بأخفافها كلما نفدت أولاها اعتدت عليه أخراها (3) حتى