الله صلى الله عليه وسلم على فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة قال لا وعم ذاك قالت هذه يهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف إلا قالت وقاك الله عذاب القبر قال كذبت يهودهم على الله كذب لا عذاب دون يوم القيامة قالت ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه وهو ينادى بأعلى صوته أيها الناس أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فان عذاب القبر حق قلت هو في الصحيح باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم محلا لبني النجار فسمع أصوات رجال من بنى النجار ماتوا في الجاهلية يعذبون في قبورهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر. رواه أحمد والبزار. وقال الطبراني في الأوسط عن جابر قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبور نساء من بنى النجار هلكوا في الجاهلية فسمعهم يعذبون في القبور في النميمة. ورجال أحمد رجال الصحيح وفي إسناد الطبراني ابن لهيعة وفيه كلام. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرسل على الكافر حيتان واحدة من قبل رأسه والأخرى من قبل رجليه يقرصانه قرصا كلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة. رواه أحمد وإسناده حسن.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تلدغه حتى تقوم القيامة ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضرا. رواه أحمد وأبو يعلى موقوفا وفيه دراج وفيه كلام وقد وثق. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال المؤمن في قبره في روضة ويرحب له قبره سبعين ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما أنزلت هذه الآية (فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) قالوا الله ورسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليهم تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنين قال تسع وتسعون حية لكل حية سبعة رؤوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة. رواه أبو يعلى وفيه دراج وحديثه حسن واختلف فيه. وعن أنس