نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فان فيها عبرة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فان لكم فيها عبرة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى ابن المتوكل وهو ضعيف. وعن ابن سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فكلوا وادخروا ونهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا ما يسخط الرب ونهيتكم عن الأوعية فانتبذوا وكل مسكر حرام. رواه البزار واسناده رجاله رجال الصحيح.
وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور ثم رخص فيها أحسبه قال فإنها تذكر الآخرة. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن زيد بن الخطاب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة نحو المقابر فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو قبر فرأيناه كأنه يناجي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع من عينيه فتلقاه عمر وكان أولنا فقال بأبي أنت وأمي ما يبكيك قال إني استأذنت ربى في زيارة قبر أمي وكانت والدة ولها قبلي حق فأردت أن استغفر لها فنهاني قال ثم أومأ إلينا أن اجلسوا فجلسنا فقال إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء منكم أن يزور فليزر وإني نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام فكلوا وادخروا ما بدا لكم وأني نهيتكم عن ظروف ونهيتكم عن ظروف فانتبذوا فان الآنية لا تحل شيئا ولا تحرمه واجتنبوا كل مسكر. رواه الطبراني في الكبير وفى اسناده من لم أعرفه. قلت وتأتي أحاديث من هذا النوع في الشربة إن شاء الله. وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وان تحبس لحو الأضاحي بعد ثلاث ثم قال إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنهما تذكركم الآخرة ونهيتكم عن الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا ما أسكر ونهيتكم عن لحوم الأضاحي ان تحتبسوا فوق ثلاث فاحتبسوا ما بدا لكم قلت في الصحيح طرف منه رواه أبو يعلى واحمد وفيه ربيعة بن التابعة قال البخاري لم يصح حديثه عن علي في الأضاحي.
وعن زبد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زوروا القبور ولا تقولوا هجرا