الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإبل صدقتها وفى الغنم صدقتها وفى البر صدقته. رواه أحمد وفيه راو لم يسم. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه مالا يضل أمته من بعده فخشيت أن تفوتني نفسه قال قلت انى أحفظ وأعي قال أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قلت رواه أبو داود باختصار رواه أحمد وفيه نعيم بن يزيد ولم يرو عنه غير عمر بن الفضل. وعن أنس بن ملك رضي الله عنه قال أتى رجل من بنى تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى ذو مال كثير وذو أهل ومال وحاضرة فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك وتصل أقربائك وتعرف حق المسكين والجار والسائل فقال يا رسول الله أقلل لي فقال آت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا فقال يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه سلم نعم إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها ولك أجرها وإثمها على من بدلها. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ما أسلموا عليه من أرضهم ورفيقهم وماشيتهم وليس عليه فيه الا الصدقة. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط الا انهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الذمة لهم ما أسلموا عليه. وفيه لبث بن أبي سليم وقد وثق ولكنه مدلس. وعن جابر رضي الله عنه قال قال رجل من القوم يا رسول الله أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره. رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن وإن كان في بعض رجاله كلام. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت من عمر بن الخطاب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه وكنت أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء. رواه
(٦٣)