في التاسعة والخامسة والسابعة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة. رواه البزار وفيه سلمة بن وهرام وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام. وعن مرثد قال لقيت أبا ذر عند الجمرة الوسطى فسألته عن ليلة القدر فقال ما كان أحد بأسأل لها منى قال قلت يا رسول الله أنزلت على الأنبياء بوحي إليهم ثم ترفع قال بل هي إلى يوم القيامة قلت يا رسول الله أيتهن هي قال لو أذن لي لأنبأتك بها ولكن التمسها في التسعين والسبعين ولا تسألني بعدها قال ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يحدث قلت يا رسول الله في أي السبعين هي فغضب على غضبة لم يغضب على قبلها ولا بعدها مثلها ثم قال ألم أنهك عنها لو أذن لي لأنبأتك بها ولكن وذكر كلمة أن تكون في السبع الأواخر. رواه البزار ومرثد هذا لم يرو عنه غير أبيه مالك، وبقية رجاله ثقات. وعن عقبة بن ملك قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس على المنبر في رمضان، فقال قمت على هذا المنبر وأنا أعلم ليلة القدر وأنا أعلم ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في ليلة الوتر. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد العزيز بن يحيى المدني وهو متروك. وعن كعب ابن ملك قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس على المنبر في رمضان فقال قمت على المنبر وأنا أعلم ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر. رواه الطبراني في الكبير عن حمدة بنت عبيد عن أمها وأمها لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. رواه الطبراني في الأوسط عن أبي بكر بن أبي شيبة وجادة عن خط أبيه، ورجاله ثقات. وعن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه انه كان يحيى ليله ثلاث وعشرين من رمضان وليلة سبع وعشرين ولا كإحيائه ليلة سبع عشرة فقيل له كيف تحيى ليلة سبع عشرة فقال إن فيها نزل القرآن وفى صبيحتها فرق بين الحق والباطل وكان فيها يصبح مبهج الوجه. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف. وعن حوط العبدي قال سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر فقال ما أشك وما أمتري انها سبع عشرة ليلة انزل القرآن ويوم التقى
(١٧٧)