فمسح على الخفين والخمار. رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون. وعن أبي سعيد الخدري قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى على غدير فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلنا وحضرت الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فأذن فانطلق بلال فأهراق الماء ثم أتى الغدير فغسل وجهه ويديه وأهوى إلى خفيه وكان عليه خفان أسودان وذلك بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال امسح على الخفين والخمار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه غسان بن عوف قال الأزدي ضعيف. وعن جابر قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يتوضأ فغسل خفيه فنخسه برجله وقال ليس هكذا السنة أمرنا بالمسح على الخفين هكذا وأمر يديه على خفيه. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به بقية.
وعن جابر يعني ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن إن شاء الله. وعن جابر يعني ابن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني. وعن أبي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على عمامته ومسح على خفيه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الحكم بن ميسرة وهو ضعيف. وعن خزيمة بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين والخمار. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وعن ابن عباس أنه قال ذكر المسح على الخفين عند عمر سعد وعبد الله بن عمر فقال عمر سعد أفقه منك فقال عبد الله بن عباس يا سعد إنا لا ننكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ولكن هل مسح منذ نزلت المائدة فإنها أحكمت كل شئ وكانت آخر سورة نزلت من القرآن ألا تراه قال فلم يتكلم أحد. رواه الطبراني في الأوسط - وروى ابن ماجة طرفا منه - وفيه عبيد بن عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب. وعن أسامة يعني ابن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عطاء بن يسار فلم أعرف عبد الرحمن ولا يزيد. وعن عوسجة بن مسلم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه. رواه الطبراني في الكبير وعوسجة بن مسلم لم أجد من ذكره إلا أن الذهبي قال عوسجة بن أقرم روى عن