يمسح عليهما ولكن حبب لي الوضوء. رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد عن أبي أيوب أنه كان يأمر بالمسح على الخفين ويغسل رجليه فقيل له في ذلك فقال بئس ما لي إن كان لكم مهناه وعلي مأثمه. ورجاله موثقون. وعن المغيرة بن شعبة قال وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فغسل وجهه وذراعيه ومسح برأسه ومسح على خفيه فقلت يا رسول الله ألا أنزع خفيك قال لا إني أدخلتهما وهما طاهرتان ثم لم أمش حافيا بعد. رواه أحمد - وهو في الصحيح خلا قوله ثم لم أمش حافيا بعد - ورجاله رجال الصحيح. وعن ثوبان قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين والخمار. رواه أحمد والبزار وفيه عتبة بن أبي أمية ذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع. وعن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث طويل أنه توضأ ومسح على خفيه. رواه البزار وفيه عبد السلام عن الأزرق بن قيس وعنه يزيد بن هارون فإن كان ابن حرب وإلا فاني لم أعرفه. وعن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالمسح على الخفين إذا لبسهما وهما طاهرتان. رواه أبو يعلى - ولعمر في الصحيح ذكر في قصة سعد غير هذا وله عند ابن ماجة آخر - ورجاله ثقات. وعن ابن عمر أن عمر دخل الكنيف ثم خرج فمسح على خفيه وقال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج فمسح عليهما. رواه أبو يعلى وعند البزار نحوه وفيه محمد بن أبي حميد وهو مجمع على ضعفه. وعن عوسجة عن أبيه قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يمسح على الخفين. رواه البزار وقال إنما يروي عن عوسجة عن أبيه عن علي وأخطأ فيه مهدي بن حفص قلت كذا قال ويأتي حديث عوسجة بن مسلم عن أبيه.
وعن معقل بن يسار قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل المغيرة بن شعبة وعليه خفان فكان أول من رأيت عليه الخفين في الاسلام المغيرة فجعل الناس يمسحونها ويقولون ما هذا قال الخفاف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سيكثر لكم من الخفاف قالوا يا رسول الله فما تأمرنا بالوضوء للصلاة قال تمسحون أو توضؤن عليهما. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن دينار وهو متروك. وعن أنس بن مالك قال وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر فمسح على الخفين والعمامة. رواه الطبراني في الأوسط - ورواه ابن ماجة خلا قوله قبل موته بشهر - وفيه علي بن الفضيل ابن عبد العزيز ولم أجد من ذكره. وعن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ