ثم نزل فقال أبشروا أبشروا من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء قال المطلب سمعت رجلا يسأل عبد الله بن عمرو أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن قال نعم عقوق الوالدين والشرك بالله وقتل النفس وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وأكل الربا. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الوليد بن العباس ولم أر من ذكره. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينفع معهن عمل الشرك بالله وعقوق الوالدين والفرار من الزحف. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة ضعيف جدا. وعن سلمة بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي أربع فما أنا بأشح مني عليهن يوم سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فان الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء من مات لا يشرك بالله شيئا ولم يكن ساحرا يتبع السحرة ولم يحقد على أخيه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ليث بن أبي سليم.
وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر سبع الاشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الاعرابية بعد الهجرة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن رجلا قال يا رسول الله ما الكبائر قال الشرك بالله والأياس من روح الله والقنوط من رحمة الله. رواه البزار والطبراني ورجاله موثقون. وعن ابن مسعود قال الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح (1) الله - وفي رواية أكبر الكبائر - واسناده صحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تشربوا مسكرا فمن فعل من ذلك شيئا فأقيم عليه حده فهو كفارة من ستر الله عليه فحسابه على الله عز وجل ومن لم يفعل من ذلك