حبة من كبر قالوا يا رسول الله هلكنا وكيف لنا ان نعلم ما في قلوبنا من ذات الكبر وأين هو فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لبس الصوف أو حلب الشاة أو أكل مع ما ملكت يمينه فليس في قلبه إن شاء الله الكبر. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي منكر الحديث جدا. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما عذبته. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الله بن الزبير والد أبي احمد ضعفه أبو زرعة وغيره. وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فان رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقنوط من رحمته. رواه الطبراني في الكبير هكذا. ورواه البزار مطولا ويأتي في باب الكبائر ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن سلام أنه مر في السوق وعليه حزمة من حطب فقيل له ما يحملك على هذا وقد أغناك الله عن هذا قال أردت ان أدمغ الكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي موسى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان آخذا بيد أبي موسى في بعض سكك المدينة فأتى على سائلة في ظهر الطريق تسفي الرياح في وجهها فقال لها أبو موسى تنحي عن سنن (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له هذا الطريق له معرضا فليأخذ حيث شاء فشق ذلك على أبي موسى حتى كبا (2) لذلك وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في وجهه فقال يا أبا موسى اشتد عليك ما قالت هذه السائلة قلت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد شق علي حين استخفت بما قلت لها من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تكلمها فإنها جبارة فقلت بأبي وأمي ما هذه فتكون جبارة فقال إن لا يكن ذلك في قدرتها فإنه في قلبها. رواه الطبراني في الكبير وفيه بلال بن أبي بردة. وعن أنس بن مالك قال مر النبي صلى الله عليه وسلم في طريق ومرت امرأة سوداء فقال لها رجل الطريق فقالت الطريق ثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها جبارة. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه يحيى الحماني ضعفه احمد ورماه بالكذب. ورواه البزار وضعفه برا وآخر. وعن أبي الطفيل قال بينما