ابن لهيعة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبا بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين فاجرة يقتطع بها ما لا بغير حق. رواه أحمد وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل لعن الله من يسب والديه ولعن الله من تولى غير مواليه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر أولهن الاشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف ورمي المحصنات والانتقال إلى الاعراب بعد هجرته. رواه البزار وفيه عمر بن أبي سلمة ضعفه شعبة وغيره ووثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا أخبركم بأكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان النبي صلى الله عليه وسلم محتبيا فحل حبوته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بطرف لسانه وقال الا وقول الزور.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن المساور وهو منكر الحديث. وعن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم قالوا الله ورسوله أعلم قال هن فواحش وفيهن عقوبة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الاشراك بالله ثم قرأ (ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما) وعقوق الوالدين ثم قرأ (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) وكان متكئا فاحتفز (1) فقال الا وقول الزور. وقال ابن عباس كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات الا أن الحسن مدلس وعنعنه. وعن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اجتنبوا الكبائر السبع فسكت الناس فلم يتكلم أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تسألوني عنهم الشرك بالله وقتل النفس والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة والتعرب بعد الهجرة. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة.
وعن عبد الله بن عمرو قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال لا أقسم لا أقسم