وما يدل على [المدح] الأنقص من ذلك ألفاظ كثيرة:
منها: قولهم: " له أصل ".
ومنها: قولهم: " له كتاب ".
ومنها: قولهم: " له كتاب النوادر ".
والفرق: أن " الأصل " ما كان مجرد كلام المعصوم (عليه السلام) والكتاب الذي ليس بأصل ما كان كلام مصنفه أيضا فيه.
وقيل: " الكتاب " ما كان مبوبا ومفصلا، و " الأصل " مجمع آثار وأخبار.
وقيل: إن " الأصل " هو الكتاب الذي جمع مصنفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم (عليه السلام) أو عن الراوي، و " الكتاب " [هو] الذي لو كان فيه حديث معتبر لكان مأخوذا من الأصل غالبا، وإن كان ما يصل إليه أحيانا معنعنا من غير أخذ من أصل.
وأما " النوادر " فالظاهر أنه ما اجتمع فيه أحاديث لا تنضبط في باب؛ لقلته أو وحدته.
ومنها: ذكر النجاشي أو مثله من غير طعن.
ومنها: قولهم: " خاصي " وإن احتمل كون المراد ما قابل العامي.
ومنها: قولهم: " قريب الأمر ".
ومنها: [قولهم:] " بصير بالحديث والرواية ".
ومنها: قولهم: " كثير الرواية ".
ومنها: قولهم: " كثير السماع ".
ومنها: كونه ممن يروي عن الثقات.
ومنها: كونه ممن تكثر الرواية عنه ويفتى بها، كما في السكوني.
ومنها: إكثار " الكافي " أو " الفقيه " الرواية عنه.
ومنها: قولهم: " صاحب فلان " أي: واحد من الأئمة (عليهم السلام).