[و] منها: قولهم: " فلان ثقة إمامي ".
ومنها: قولهم: " عدل ".
ومنها: قولهم: " فقيه من فقهائنا " وإن اختلف فيه في خصوص دلالته على الوثاقة؛ لعدم الاستلزام، [إذ] رب فقيه لا يكون موثوقا به، وإن قيل: يمكن فيه الدلالة من جهة أخرى.
ومنها: قولهم: " عين من أصحابنا " أو " أوثق من فلان " [مع كون فلان] ثقة إماميا.
ومنها: قولهم: " شيخ الطائفة " كذلك. (1) إلى غير ذلك من الألفاظ.
ومنها: قول العدل الإمامي: " فلان ثقة " (2) بناءا على أن ديدنهم التعرض [للفساد] فعدم التعرض ظاهر في عدم وجدانه، وعدم الوجدان ظاهر في عدم الوجود؛ لبعد وجوده وعدم ظفرهم مع شدة بذل جهدهم.
أو لأن المطلق ينصرف إلى الكامل، أو لأنهم اصطلحوا ذلك اللفظ في الإمامي العادل الضابط - كما مرت إليه الإشارة - فعند الإطلاق يحمل عليه، وعند التقييد بقولهم: " فطحي " يصرف عن الظاهر، وكذا عند التعارض؛ لتقدم النص على الظاهر.
ومنها: كل واحد من الألفاظ المذكورة إذا خلا من القيود المسطورة، ونحوها.
ومنها: قولهم: " شيخ الإجازة " إذا كان المستجيز من الأجلة؛ كالمفيد وشيخ الطائفة، أو كانت الإجازة على وجه الاستمرار والشيوع والغلبة.
وما يدل على حسن الرواية بالمطابقة، وحسن الراوي بالالتزام؛ مع بلوغه إلى حد الوثاقة أيضا ألفاظ كثيرة:
منها: قولهم: " اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه " فإنه ظاهر في مدح