وربما كانوا يرخمون ك " عبيد " في " عبيد الله " ونظائر ذلك.
وربما يشتبه صورة حرف بحرف كخالد بن ماد وخالد بن الجواد (1)، إلى غير ذلك.
وربما ينسب في موضع إلى الأب، وفي آخر إلى الجد - مثلا - وهو كثير.
وربما يوجد بالمهملة، وربما يوجد بالمعجمة، كما في " رميلة " ونظائره.
وربما يكتب المهملة قبل المعجمة، وربما يعكس، كما في " رزيق " ونظائره.
وقس على ما ذكر أمثاله؛ منها: أن يكتب بالحاء وبالهاء، كما في " زحر بن قيس ".
وربما يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة والرديئة؛ بالرد إلى الآخر، كما سنذكر في حبيب بن المعلل.
وربما يشتبه ذو المركز بالخالي عنه، كما سيجيئ في باب " زيد " و " يزيد " و " سعد " و " سعيد " ونظائرهما.
وربما يكتب زياد زيدا، وبالعكس، وكذا " عمر " و " عمرو " وكذا نظائرهما.
وربما تتعدد الكنية لشخص كالألقاب والأنساب، وسنذكر [ه] في محمد بن زياد.
وربما يكتب سلم ومسلم، ولعله كثير، وبالعكس، منه ما سيجيئ في بشر بن سلم.
ثم إذا وجدته ووجدت حاله مذكورا؛ فانظر إلى ما ذكروه، ثم انظر إلى ما ذكرته - إن كان - ولا تقنع أيضا بهما، بل لاحظ الفوائد من أولها إلى آخرها على النحو الذي ذكرت حتى يتضح لك الحال، فإني ما أتعرض في كل موضع إلى الرجوع إلى الفوائد، وفي الموضع الذي تعرضت ربما لا أتعرض إلى الرجوع إلى جميعها، مع أنه [ربما] كان لجميعها مدخل فيه، ولو لم يتأمل في الكل لم يظهر ولم يتحقق ما فيه، ومع ذلك لاحظ مظان ذكره بعنوان آخر على حسب [ما مر] لعلك تطلع على معارض أو معاضد.
ولا تنظر - يا أخي - إلى ما فيه وفيما سأذكره من الخطأ والزلل، والتشويش والخلل، لأن الذهن قاصر، والفكر فاتر، والزمان كلب عسر - على ما سأشير إليه في