الواحد ابني عبد الله بن يونس، عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس.
وعن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المعلى الهمداني قال: حدثني (أبو الحسن عمر بن جامع بن عمر بن جندب الكندي) (1) قال: حدثني عبد الله بن المبارك - شيخ لنا ثقة - قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي.
وذكر أبان أنه سمعه أيضا من عمر بن أبي سلمة، قال معمر: وذكر إبراهيم (2) العبدي أنه أيضا سمعه من عمر بن أبي سلمة، عن سليم قال:
قلت لعلي (عليه السلام): اني سمعت من سلمان ومن المقداد ومن أبي ذر، أشياء من تفسير القرآن، ومن الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن، ومن الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يخالفونهم فيهم (3)، ويزعمون أن ذلك كان (4) باطلا، افترى الناس انهم يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين، ويفسرون القرآن برأيهم؟.
قال: فاقبل علي (عليه السلام)، وقال: " قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وعاما وخاصا، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عهده، حتى قام خطيبا فقال: يا أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب