وعاء سوء فتنكبوها ".
[21358] 3 - زيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، يقول:
" اطلبوا العلم من معدن العلم، وإياكم والولائج، فهم الصدادون عن سبيل الله، ثم قال: ذهب العلم وبقي غبرات (1) العلم في أوعية سوء، واحذروا باطنها، فان في باطنها الهلاك، وعليكم بظاهرها، فان في ظاهرها النجاة ".
[21359] 4 - كتاب عاصم بن حميد الحناط قال: سمعت أبا بصير يقول:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): " اكتبوا فإنكم لا تحفظون إلا بالكتاب ".
[21360] 5 - وعن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: " دخل علي أناس من أهل البصرة، فسألوني عن أحاديث وكتبوها، فما يمنعكم من الكتاب؟ أما إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا " الخبر.
[21361] 6 - كتاب العلاء بن رزين: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، وبلغها من لم تبلغه، رب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ".
[21362] 7 - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، أنه قال: " اعرفوا منازل شيعتنا عندنا، على