وأتاه التقصير (1) من امامه، حتى يعرف ما أنكر وينكر ما عرف، وإنما (2) الناس رجلان: متبع شرعة، ومتبع بدعة، ليس معه من الله برهان سنة، ولا ضياء حجة ".
[21291] 27 - أحمد بن محمد به خالد البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): جعلت فداك، فقهنا في الدين، وأغنانا الله بكم عن الناس، حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس، ما يسأل أحد (1) صاحبه يحضره المسألة ويحضره جوابه، منا من الله علينا بكم، فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ، فننظر إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا منكم، فنأخذ به؟ فقال: " هيهات، [هيهات] (2) في ذلك هلك والله من هلك يا بن حكيم، ثم قال: لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي (عليه السلام) وقلت " وقال محمد بن حكيم لهشام به الحكم: والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس.
[21292] 28 - وعن أبيه، عن النضر، عن درست، عن محمد بن حكيم، ما يقرب منه.
وعن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): " إن قوما من أصحابنا قد تفقهوا وأصابوا علما ورووا أحاديث، فيرد عليهم الشئ، فيقولون [فيه] (1) برأيهم؟ فقال: