ورويناه بإسنادنا إلى محمد بن يحيى الخثعمي، من غير كتاب معاوية بن حكيم.
[14892] 4 - وروينا باسنادنا إلى معاوية بن حكيم في كتاب أصله، حديثا آخر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " في السماء أربعة نجوم، ما يعلمها الا أهل بيت من العرب، وأهل بيت من الهند يعرفون منها نجما واحدا، فبذلك قام حسابهم ".
[14893] 5 - قال: روينا بأسانيد عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، ونقلته من خطه، من الجزء الثاني من كتاب الدلائل تأليف عبد الله بن جعفر الحميري، بإسناده عن بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ان لي في النظرة في النجوم لذة، وهي معيبة عند الناس، فإن كان فيها اثم تركت ذلك، وإن لم يكن فيها اثم فان لي فيها اللذة، قال: فقال: " تعد الطوالع " فقلت: نعم، فعددتها له، فقال: " كم تسقي الشمس القمر من نورها؟ قلت: هذا شئ لم اسمعه قط؟ قال: " وكم تسقي الزهرة (1) من نورها؟ قلت: ولا هذا، قال: " فكم تسقى الشمس من اللوح المحفوظ (من نوره) (2)؟ " قلت: وهذا شئ لم أسمعه قط، قال: فقال: " هذا شئ إذا علمه الرجل، عرف أوسط قصبة في الأجمة - ثم قال - ليس يعلم النجوم إلا أهل بيت من قريش، وأهل بيت من الهند ".
[14894] 6 - وفيه: وجدت في كتاب عتيق اسمه كتاب التجمل: قال أبو أحمد:
عن حفص بن البختري قال: ذكرت النجوم عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: " ما يعلمها الا أهل بيت بالهند، وأهل بيت من العرب ".