أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن الحضير، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن رفعه، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتحوا (١) مصر، ولا تطلبوا المكث فيها - ولا أحسبه إلا قال - وهو يورث الدياثة (٢) ".
[١٥٣٨٤] ٢ - وبهذا الاسناد: عن ابن أسباط، عن الحسين بن أحمد، عن أبي إبراهيم الموصلي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن (نفسي تنازعني) (١) مصر، فقال: " ومالك ومصر! أما علمت أنها مصر الحتوف؟
- ولا أحسبه إلا قال - يساق إليها أقصر الناس أعمارا ".
[١٥٣٨٥] ٣ - وباسناده: عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول:
نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها اليوم، وبئس البلاد مصر، أما انها سجن من سخط الله عليه، من بني إسرائيل، ولم يكن دخول (١) بني إسرائيل مصر إلا من سخطه من معصية الله لان الله عز وجل قال:
﴿ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم﴾ (2)، يعني الشام فأبوا أن يدخلوها فعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة، وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام، إلا من توبتهم ورضى الله عنهم " الخبر.
ورواه العياشي في تفسيره: عن داود، مثله (3).