أريد بعض أسواقها فإذا بصوت بي، فقال: " يا هذا ارفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك " قلت: من هذا؟ فقيل لي: هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فخرجت أتبعه وهو متوجه إلى سوق الإبل، فلما أتاها وقف في وسط السوق، فقال: " يا معشر التجار، إياكم واليمين الفاجرة، فإنها تنفق السلعة وتمحق البركة " الخبر.
وتقدم (4) بإسناده عن أبي سعيد قال: كان علي (عليه السلام) يأتي السوق فيقول: " يا أهل السوق، اتقوا الله وإياكم والحلف، فإنه ينفق السلعة ويمحق البركة " الخبر.
[15328] 6 - الصدوق في ثواب الأعمال: عن محمد بن موسى المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح، عن الحسين بن مختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم: ثاني عطفه، ومسبل إزاره خيلاء، والمنفق سلعته بالايمان، [إن] (1) الكبرياء لله رب العالمين ".
البرقي في المحاسن (2): عن يحيى بن إبراهيم، عن الحسين بن مختار، مثله، وقال في رواية الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الله ليبغض المنفق سلعته بالايمان " (3).
[15329] 7 - وفي الخصال: عن الخليل بن أحمد، عن ابن خزيمة، عن أبي موسى، عن عبد الرحمن، عن سفليان، عن الأعمش، عن سليمان بن.