سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا خير في ولد الزنا ولا في بشره ولا في شعره ولا في لحمه ولا في دمه ولا في شئ منه - يعني ولدنا.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عابد عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو كان أحد من ولد الزنا نجا، نجا سايح بني إسرائيل فقيل له وما سايح بني إسرائيل؟ قال كان عابدا، فقيل له ان ولد الزنا لا يطيب أبدا ولا يقبل الله منه عملا، قال فخرج يسيح بين الجبال ويقول ما ذنبي.
وبهذا الاسناد، عن أحمد بن فضال عن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول النظر سهم من سهام إبليس مسموم وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة.
[عقاب اللوطي والذي يمكن من نفسه واللواطي مع اللواتي] أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن ابن غزوان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها إلى السماء وبكت السماء حتى بلغت دموعها إلى العرش فأوحى الله تعالى إلى السماء ان احصي بهم وأوحى إلى الأرض أن أخسفي بهم.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني حسن بن متيل عن أحمد بن محمد ابن خالد عن محمد بن سعيد قال أخبرني زكريا بن محمد عن أبيه عن عمرو عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان قوم لوط أفضل قوم خلقهم الله تعالى فطلبهم إبليس الطلب الشديد وكان من قصتهم وخبرهم انهم إذا خرجوا إلى العمل خرجوا بأجمعهم وتبقى النساء خلفهم فأتى إبليس متاعهم وكانوا إذا رجعوا خرب إبليس ما يعملون فقال بعضهم لبعض تعالوا نرصد