شرعي هذا إذا لم يكن فيهم السلطان أو نائبه كان فهو أحق بالإمامة وإن كان مسافرا ذكره الشيخ أبو حامد والبندنيجي والقاضي أبو الطيب وآخرون ولا خلاف فيه وكلام المصنف هنا وفى التنبيه محمول على إذا لم يكن فيهم السلطان ولا نائبه (فرع) قال البندنيجي وغيره وامامة من لا يعرف أبوه كامامة ولد الزنا فيكون خلاف الأولى وقال البندنيجي هي مكروهة (فرع) الخصي والمجبوب كالفحل في الإمامة لا فضيلة لبعضهم على بعض ذكره البندنيجي وغيره (فرع) في مسائل تتعلق بالباب (إحداها) الاقتداء بأصحاب المذاهب المخالفين بان يقتدى شافعي بحنفي أو مالكي لا يرى قراءة البسملة في الفاتحة ولا ايجاب التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا ترتيب الوضوء وشبه ذلك وضابطه أن تكون صلاة الامام صحيحة في اعتقاده دون اعتقاد المأموم أو عكسه لاختلافهما في الفروع فيه أربعة أوجه (أحدها) الصحة مطلقا قاله
(٢٨٨)