____________________
انا أولى لان معي بنت ابن عمها يعني النبي صلى الله عليه وآله وقال جعفر عندي خالتها وقال زيد بن حارثة عندي عمتها فقال النبي صلى الله عليه وآله الخالة أم اه لمع ومن يدلي بها أولى ممن يد لي بالأب (1) وذلك لان الحضانة لما حصلت للأب وجب انتقالها إلى أمهاته كما أن الحضانة لما حصلت للام انتقلت إلى أمهاتها فاما تقديم الخالات فما مر اه بستان (*) من الطرفين ولو تخللت أنثى ولفظ الكوكب قوله ثم الجدات من قبله يعني أمهات أم الأب وان علون ثم أم الجد ثم أم الجد أب الأب ثم أمهاتها وان علون فأمهات الأجداد كذلك اه بلفظه (2) والوجه في كون بنات الأخوات أولى من بنات الاخوة لكون الحضانة متعلقة بالأم فمن أدلى بالأم فهو أولى ممن أدلى بالأب اه غيث (3) وهذا الترتيب عن علي عليلم اه شرح ض زيد (*) هذا إذا كن فوارغ فان كن مزوجات رجع إليهن على هذا الترتيب اه ن قرز (*) ولا ولاية لبنات الخالات وبنات بنات الأخوات وبنات بنات الاخوة وبنات بنات العمات وبنات بنات العم وبنات بنات عمات الأب وبنات بنات أعمام الأب على ظاهر الكتاب قرز وقال الإمام المطهر محمد بن سليمان الحمزي ان لهن حقا قال في بعض الحواشي لعموم قوله تعالى وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض (4) وفائدة هذا الترتيب في الحضانة في الرجال والنساء مبنى على الحنو والشفقة فلو علم الحاكم ان الابعد أكثر حنوا وشفقة ممن تقدمه كانت له اه ع لمع لعل الأزهار لا يساعد ما ذكره بقوله وللأب نقله إلى مثلها تربية بدون ما طلبت والا فلا فظاهره ولو عرف ان غيرها أحنى منها وأشفق فتأمل والله أعلم (*) والأخت لأب أولى من الخنثى لأبوين اه بحر معنى وتكون الخنثى أولى من الذكر لجواز الأنوثية فيها اه مى قرز (5) وقال الإمام ى يقرع بينهن اه ن لأنه يؤدي إلى الاضرار بالصبي قال في البحر القرعة غير معمول بها عندنا ولو قيل يعين الحاكم من رآه لما في المنازعة من ايحاش الصبي واختلاف عناية